أعلان الهيدر

الجزء الثالت: سأنتقم وحدي لشرفي

سأنتقم وحدي لشرفي
سأنتقم وحدي لشرفي الجزء الثالت

بعد أن إنتهيت من مراد بقي لي أربعة الأخرين أخذت هاتف مراد وتركته مربوطا في كرسيه وهو ميت فتحت هاتف مراد وللأسف كان مقفل


قبل ان أذهب مراد كنت قد إشتريت هاتفا أخر تحسبا لهذا
نزعت شريحة مراد وركبتها في الهاتف الجديد  بحثت في أرقام الهاتف على إسم صالح وأخيرا وجدته
إتصلت به  ورد على الهاتف :
·        الو الو ..... 
لم اجب عليه  لأتكد من صوته أنه هو صالح اغلقت الخط
 ذهبت إلى غرفتي وأنا سعيدة لأنني أخذت الإنتقام من شرفي
جاء الدور على صالح إسمه يعكس تصرفاته والأجدر كان يسمى طالح نسبة لأفعاله السيئة
  ذهبت  على بيتي وبدأت  افرغ المعلومات الي ع جهاز التسجيل وصار عندي عنوان الهدف الثاني
صالح بن يمينة هذا إسمه   رحت عنوانو و اراقب في ذالك الضخم انا مستحيل انسى قوة يديه و راقبتو
كان يمتلك كافيتريا  دائما يجلس فيها   ويطلب كأس  شاي وبيشربها وهو يقرأ الجرايد : الخبر و النهار و الشروق. 
حطيت الخطة وقررت البست وحطيت مكياج يخفي هويتي الاصلية ورحت على الكافيتيربا وطلبت اشتغل عندهم وما كان فيه  الا نادلة وكان يبحث عن فتياة للعمل وهذا  الذي كنت أريده
 قعدت يومين وانا كل يوم اشوفو واتبع حركاتو يأتي و يجلس على  الكرسي ويطلب الشاي لأسف جابتو العاملة الثانية لانني كنت  بنضف وبرتب الطاولة ودسيت السم بكاس الشاي بكل خفة كنت محضرة السم قاتل من الدرجة الاولى ورحت ع الحمام ومسحت كل مكياجي وطلعت وقعدت ع الطاولة الي اقبالو وصرت أنضر فيه و هو يموت  على البطيء كان ماسك بطنو من شدة الوجع وبلحظة رفع عيونو وشافني وقفز  من مكانو  و لكن لأسف ما لحق يحكي ولا كلمة ; دخلت ع الحمام وكتبت ع المراية 2/5 باحمر الشفاه.
ورجعت على السكن و بدأت  احضر  لثالث  فرد:
إسمه سمير ; رنيت عليه وطلبت منو نتقابل وفعلا جاء وكنت كما قبل حاطة مكياج وما قدر يعرفني انا ذاتي ما عرفت حالي وطلعنا سوى وطلبت منو يبحث عن منطقة هادية ورايقة  لجلسة رومانسية قال لي  انه يعرف مكان فوافقت مباشرة ; كان معاه مشروب غافلتو; ونفس المخدر حطيتلو بالزجاجة الي معاه ; و بدأ يفقد الوعي تدرجيا  في السيارة فتوقف و مسكت الفاين المبلل ومسحت مكياجي كان هدفي كل واحد من المجرمين يشوف صورتي اخر شي عشان اشوف هديك النظرة الي كلها رعب والي كانت نظرتي لما اغتصبوني وقبل ما يستجمع قواه باغتو و انزلت وسكبت عليه زجاجة بنزين حاطتها بحقيبتي و أشعلت فيه النار وكتبت الرقم 3/5 على لافتة كانت قرب 
الحادث ودرت ظهري ورحت
جاءت الشرطة و رجال الإطفاء طفو السيارة وطلعو سمير كان بعاني من حروق شديدة من الدرجة الثالثة و لكن للأسف ضل عايش كان في ضابط متولي التحقيق بالقضية وكان متأكدة من علاقة مابين الضحايا وخاصة الرقم 5الي بشتركو اسرع الدكتور يوخد اقوال سمير وبرغم من حالتو الصحية السيئة جدا رغم انو مصلحة التحقيق بتقضي يوخدو هذه الأقوال كلها معلومات كنت اقرئها يوميا بصحف الي ضجت بخبر احتراق سمير وسر الرقم 5; وفعلا بعد اسبوع اعترف سمير بعملتو وانو اغتصبني هو وخمسة من اصحاب وانو انا الي حرقتو وطبعا قتلت زملاءو لكن ما يعرف اسمي ولا عنواني ولا حتى قدر يوصف شكلي وبعد أسبوع توفى الضابط عمل حراسة مشددة على الاثنين الباقين وما كان قدامي الا اهدي اللعب وبعد شهرين بضبط ارجعت اراقب كمال العنصر الرابع كان إنسان سكير ومن بار لبار راقبتو ولاحظت انو ماحد من البنات بقرب عليه وتقريبا بتجاهلو.

 كان الوضع هادي وخاصة انو حصلت جرائم احتلت اهتمام الضابط ونسي موضوعي وبدأت اتقرب منو طبعا بعد ما اخفيت كامل تعاليم وجهي وهو ما صدق وخاصة انو البنات ماحد فيهم معبرو وطلعنا مع بعض وصفينا السيارة بجانب شجرة وقعدنا فوق السيارة كان شارب بما يكفي انا كنت اريده أن ينهار اكثر حطيتلو مخدر بالمشروب انهار تماما ربطت يديه واجريه بحبل كان معي وربطت رقبتو وسحبتو ع الشجرة وربطت نهاية الحبل بمقود السيارة وفي دقيقة صغيرة كان في عداد الاموات وبسكين خطيت 4/5 على جذع الشجرة ولما عرف جمال المعتدي الخامس بلي صار مع كمال فقد عقلو وجن جنونه ولزم مستشفى الامراض العقلية <>كانت نهاية رحلة انتقامي برسالة وجهتها الى الضابط الذي تولى التحقيق بالقضايا الاربعة> وللأسف مازال جمال الذي ضن أنه نجا ولكنني عاهدت نفسي ان أصب جم غضبي فيه سانتقم وحدي لشرفي حتى ولو كلفني حياتي.....يتبع
الجزء الاول : من هنا
الجزء الثاني : من هنا
الجزء الرابع : من هنا
نهاية القصة : من هنا


                                                                                                               كاتب القصة : وحيد الوحداني
ملاحظة :لا أقوم بأي  تغير أو  تعديل  في القصة إحتراما لكاتبها  و صاحبها الأصلي فمسؤوليتي  تتمثل في النشر فقط لا  تغير  و إصلاح


يتم التشغيل بواسطة Blogger.