أعلان الهيدر

الرئيسية الجزء الخامس : نهاية القصة سأنتقم وحدي لشرفي

الجزء الخامس : نهاية القصة سأنتقم وحدي لشرفي

 سأنتقم وحدي لشرفي
نهاية القصة سأنتقم وحدي لشرفي


 جمال كان شخصا صعبا للغاية كان يضن أنه تخلص مني كان يضن أنني تلك الفتاة التي ربطها في الغابة ولكنه أخطأ   فلكي أجعله يعيش الجحيم أكثر. إتصلت به ليلا بواسطة الهاتف. إستطعت أن أعرف هاتفه من خلال اللافتة الموضوعة في وكالته . ورد على الهاتف.


·        قال :  الو
·        قلت. : مساء الخير يا عزيزي جمال
·        قال :  من المتصل
·        قلت : كيف نسيتني انا شبح تلك الفتاة التي قمت انت وأصدقاءك بإغتصابها وقد تخلصت من أصدقاءك وبقيت أنت
·        قال : من ؟؟؟!!!!!
كنت أريده ان يعيش الجحيم
·        قلت له :  أن الفتاة ماتت وأنا هو شبحها  فكنت أريد أن اجعله مجنون قليلا
·        قال : كيف شبح انا لا أومن بالأشباح
·        قلت :  انني شبح و الفتاة التي ربطها في الغابة وضن انها ماتت لم تمت وانني أنقضتها فأغلق الخط.
وبعد نصف ساعة توقفت سيارة أمام منزله ونزل شيخا  ودخل لبيته وبعد حوالس ساعة خرج وذهب 
قمت بتتبع ذالك الشيخ  فتوقف أمام المسجد ونزل ودخل للمسجد فعرفت أنه قام بالإتصال به لكي يرقيه لأنه ضن أنني شبح حقيقي كانت تلك لعبة صغيرة لكي يعيش في خوف ،في الغد قمت بالإتصال به وقلت له الشبح معك. اعلم انك ارسلت لطلب الراقي
·        قال  :  لي كيف عرفتي
·        قلت :  له ألم أقل لك انني شبح
·        وبعدها قلت له :  إنك ضعيف الشخصية وتؤمن بالأشباح انا تلك الفتاة التي إنتقمت لشرفها ومازال واحد يجب ان يأخذ نصيبه
كنت اتكلم معه وأسجل في المكالمة.  جعلته يشتاذ غضبا وبدأ يعترف بجرائمه وانا اقول له انا اعرف أنك قمت بكذا وكذا وهو يقول لي نعم فعلته ولو انني امسكت بك ساجعلكي تعيشين الجحيم
·        قلت له :  الجحيم سيعيشه انت وسنلتقي قريبا وأغلقت الخط
 و بعد تفكير طويل توصلت لفكرة. شيطانية للوصول إليه  فلو أنني  قصدت ان اتقدم للعمل عنده سيشك فتوصلت ان اذهب إليه مباشرة
وضعت التسجيل في فلاش وارسلته له. وفي المساء قلت له : انني سأرسل ذالك الفلاش للشرطة فقال لي :  ماذا تردين قلت له :  سنتقابل ، قال لي :  اين؟ قلت له :  سأحدد له المكان و الزمان
إتصلت بتلك الفتاة التي انقضتها وذهبت لزيارتها لبيتها
بعد ترحيب لي من ها ومن عائلتها جلست معها وقصصت لها حكايتي من الاول وانها كانت تراقبه ويوم الذي ربطها فيه كنت اراها
·        قالت: هل تعرفينه
·        قلت لها: اجل
·        قامت وقالت لي: هيا بنا سننتقم منه.
وفي تلك اللحظة دخلت والدتها بعدما سمعت كلامنا وقالت لنا كيف ستذهبون وحدكم فإقترحت عليهما خطتي وقالت أمها انها مستعدة بإستئجار بعض البلطجية.
إتصلت به وقلت له: أننا ستلتقي امام محطة الحافلات وبعدها أتصل به وأحدد المكان لكي اتأكد أنه لوحده
وصل لمحطة الحافلات وإتصلت به وحددت له الموعد  في نفس البيت الذي إختطفوني فيه
إتصلت بالبلطجية وحددت لهم البيت وان يختبئو بجانبه
وصلت قبله لذالك البيت ودخلت للداخل  وجلست على كرسي انتضر قدومه وكانت معي تلك الفتاة وبعض البلطجية
وصل امام البيت وكان يضن أنه سينتهي  ويتخلص مني 
تقدم للباب فخبطه برجله وإنفتح الباب فرأني اجلس على الكرسي وامامي تلك الفتاة قال  : لقد ندمت لأنني لم أقتلك في اليوم الأول ولقد قلت لأصدقائي ان يتخلصو منك ولكنهم بطيبة قلوبهم تركوكي واليوم يأتخلص منكما وتقدم قليلا وأخرج مسدس  ووجهه لي
ولكنه تفاجأ بالعدد الهائل من البلطجية وهم ينقضون عليه ،ربطوه في الكرسي وبدأ مسلسل العذاب بالنسبة إليه.
جمال الأن مربوط في كرسي وفمه مغلوق بواسطة شريط  لاصق . جلبت طاولة خشبية ووضعتها أمامه
وطلبت من احد البلطجية ان يمسك يديه ويضعها فوق الطاولة ووضعت المطرقة امامه وهويت بضربة على يديه
وبعدها جلبت بعض المسامير وقمت بتسمير يديه في الطاولة
كانت صدمة كبيرة له  , فأخذت سكينا , و بدأت بقع أصابعه  كنت اقطع له أصبع بعد أصبع  كنت في حاجة إلى إطلاق الرعب من نفسي .
كنت امارس عليه هذا العذاب والدهشة تغمر جميع البلطجية
إنتابهم الخوف مني
وبعدها نزعت له الشريط اللاصق وبدأت أذكره بجرائمه من خلال المعلومات التي جمعتها وكيف لعدة سنوات  كانت الشرطة تعتقد أن الجاني ربما كان أحد عمال المعادن , أو سائق , أو عامل في السكة حديد , أو مهندس في محطات التدفئة أو حتى عامل من عمال حفر المقابر , ولم يفهموا إطلاقا أن المجرم قد يكون ذالك شخص من  رجال الأعمال
جمال كنت  تضن أنك بدخولك إلى المستشفى قد تنجو مني فانا كنت قد عاهدت نفسي  ان اخذ بثأري
قمت بتكسير فمه ونزع أسنانه  وهو يتوسل لكي أقتله 
كيف أقتله وهو وأصدقائه قتلوني الف مرة بسببهم بعدما كنت تلك الفتاة الحنونة الطيبة أصبحت مجرمة
و كلما انزع له ضرسا اتذكر العذاب الذي  أوصلوني إليه أتذكر عائلتي امي أبي وإخوتي وفي حالة غضب شديدة إقتلعت له أذنه فبدأ بالصراخ  فقمت بإقتلاع لسانه مازال الغضب يخالجني .
كانو خمسة وإنتقمت من اربعة  وبقي  واحد  وأنا قررت  ليأخذ كل منهم نصيبه من العذاب الليلة أخذ إنتقامي من أخر فرد  فأمسكته من شعره بعد أن ربطته  بالسلاسل وأخذت  أقتلع   شعرة شعرة وأمسك  بأحدى أرجله وأخذ إقطع بسكينه الصغيرة جلده حتى شوهت  قدمه بالكامل وصرخات الشاب متواصلة داخليا لأنه فقد لسانه  حتى ما عاد بوسعه الصراخ وأكملت عليه  بعدة لكمات متتالية على وجهه إلى أن تهشم فكه السفلى وسقط بضع من أسنانه التي تركتها  فأمسكت بزجاجة مليئة بحمض الكلور كما يسميها البعض (ماء نار) ثم أقترب نحوه فى خطوات هادئة قائلة :  هل تريد أن أتوقف !
فبدأ يتوسل لي وانا أتذكر توسلاتي لهم وخصوصا هو
 ثم أمسك بالزجاجة وأنا  أهزها يمينا ويسارا قائلة له : أييييييه زمن دوار..مش قولتلك هنتقابل.....
فنظر إليا جمال  ذالك  الشاب والدموع قد ملأت عينيه -ليس بسبب تعذيبه بل لأنه تذكر الظلم- ولم ينطق بكلمه ثم أقتربت إليه أكثر وقمت  بفتح زجاجة الحمض و وضعها على الأرض بالقرب من رأسه ثم أمسك بشعر رأسه المتبقى بعد أن قامت  بأقتلاع معظمه ورفعت وجهه  نحوي  ومن ثم سكبت  الحمض على فمه فصرخ الشاب بصوت عال من شدة الألم  هذه كانت أخر صرخاته  كان يتألم وانا كنت سعيدة بذالك لأنني إنتقمت لشرفي قمت برشه بالبنزين ورش جميع البيت الذي إغتصبوني فيه  و أشعلت عود الثقاب واحرقت البيت وجمال بداخله  وكتبت  5/5  على شجرة كانت مقابل البيت وتركت رسالتي للضابط  الذي تولى في التحقيق في القظية
سيدي المحقق نعم انا تلك التي لم ينصفها القانون ولا البشر  فأنصفت نفسها نعم قتلتهم كما قتلوني وها انا احمل بين احشائي جنينا لا اعرف من والده  عندما تصلك رسالتي اكون قد غادرت البلاد بلا عودة حرموني الحياة بكامل وجوهها حتى اهلي حرمت منهم ماذا يفعلون بعاري ....لا تتعب نفسك فأنا لست مجرمة انا طبقت عليهم العقاب بعدما عجزتم ياسيدي عن أخذ حقي.....
تأليف : وحيد الوحداني
النهاية
الجزء الاول : من هنا
الجزء الثاني : من هنا
الجزء الثالث: من هنا
الجزء الرابع: من هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.